5
شهدت إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة الأزوتية والبتروكيماويات انفراجة جزئية، بعد توقف بعض خطوط الإنتاج نحو أسبوعين.
وقال رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، شريف الجبلي “علمنا بعودة إمدادات الغاز الطبيعي بصورة جزئية إلى مصانع البتروكيماويات والأسمدة التي توقفت عن الإنتاج في الفترة الأخيرة”.
أوضح الجبلي أن بعض المصانع ستعود إلى العمل مباشرة، لكن مصانع أخرى ربما تحتاج إلى بعض الوقت لحين الانتهاء من الصيانة التي بدأتها خلال الأسبوعين الأخيرين مستغلة فترة التوقف، ومنها حلوان للأسمدة، وفق “العربية”.
وقالت مصادر إن إمدادات الغاز الطبيعي عادت بنسب تتراوح بين 60-70% في المتوسط إلى المصانع التي توقفت نهائيا في الأسبوعين الماضيين، وتملك خط إنتاج وحيدا وهي الإسكندرية للأسمدة وكيما أسوان، وحلوان للأسمدة.
أضافت أن المصانع التي تملك أكثر من خط إنتاج لا تزال تعمل بالخطة نفسها عبر تشغيل خط إنتاج واحد بالتوازي مع توقف الخطوط الأخرى لحين استقرار إمدادات الغاز، وهي مصانع أبوقير للأسمدة والمصرية للأسمدة وموبكو للأسمدة.
وتورد مصانع الأسمدة إلى وزارة الزراعة شهريا نحو 220 ألف طن، لكن هناك توقعات بانخفاض هذه الكمية خلال مايو إلى نحو 100 ألف طن فقط.
ويمثل الغاز الطبيعي أحد المدخلات الرئيسية لصناعة الأسمدة الزراعية بنسبة تصل إلى 60% من تكلفة إنتاج الطن، وليس في عمليات تشغيل خطوط الإنتاج فقط، وتبلغ احتياجات قطاع صناعة الأسمدة والبتروكيماويات ما يتراوح بين 35-40% من إجمالي استهلاك القطاع الصناعي من الغاز البالغ 1.6 مليار قدم مكعب يوميا.
تابعت المصادر، أن المصانع تلقت إخطارات بإعادة ضخ جزئي للغاز الطبيعي بنسب من 60 إلى 70% من الكميات اللازمة لتشغيل المصانع بالطاقة القصوى، مع استمرار هذه النسب حتى إشعار آخر وبدون تحديد توقيت لاستكمال الإمدادات بنسبة 100%.
أشارت المصادر إلى المصانع المتوقفة بدأت عمليات التسخين مساء الجمعة الماضي ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بصورة طبيعية مساء الأحد وصباح الاثنين من الأسبوع الحالي.
وقالت شركتا أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية ومصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” في بيانين للبورصة المصرية يوم 21 مايو 2025 إنهما تتوقعان انخفاض الإنتاج 30% خلال فترة انخفاض الإمدادات.