تفتتح شركة “ستون بيك” (Stonepeak)، المتخصصة في مشروعات البنية التحتية، مكتباً جديداً في المملكة العربية السعودية، ليكون ثاني مقارها في منطقة الشرق الأوسط، التي تتطلع إلى جذب الاستثمارات المؤسسية الأجنبية.
وذكرت الشركة في بيان أن شركة الاستثمار البديل، التي تبلغ قيمتها 73 مليار دولار، حصلت على ترخيص العمل في المملكة بعد عام واحد من تدشين مكتبها في أبوظبي المجاورة.
مكتب الرياض يدعم “رؤية 2030”
تضخ حكومات الخليج مئات المليارات من عائدات النفط الدولارية في مشاريع البنية التحتية الحيوية وتنويع اقتصاداتها المعتمدة على النفط. وفي هذا السياق، تتنافس المراكز المالية مثل دبي وأبوظبي والرياض على استقطاب أكبر الشركات المالية في العالم، بما يشمل شركات الأسهم الخاصة والبنوك الاستثمارية.
تستثمر “ستون بيك” بشكل أساسي في قطاعات الطاقة وتحول الطاقة والبنية التحتية الرقمية والنقل واللوجستيات. وسيضم مكتبها في الرياض اثنين من كبار المديرين التنفيذيين، وهما ستيفن سيوبو، وزير الدفاع الأسترالي السابق، وفادي كرباج، الذي انضم مؤخراً إلى الشركة قادماً من “ترايب إنفراستركشر غروب” (Tribe Infrastructure Group).
وأوضح هاجر نجدي، رئيس قسم آسيا والشرق الأوسط لدى “ستون بيك”، أن “افتتاح مكتب الرياض يُعد خطوة محورية في استراتيجيتنا لمنطقة الشرق الأوسط”. وأكد أن المكتب سيُمكن الشركة من دعم أجندة “رؤية السعودية 2030” التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات.
وتضم شركة “ستون بيك” نحو 300 موظف، ولديها مكاتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفي مختلف أنحاء آسيا.