قالت الهند إنها نفذت ضربات عسكرية ضد ما وصفته “معسكرات إرهابية” في باكستان، في خطوة كانت متوقعة بعد تعهدها بالرد على هجوم وقع الشهر الماضي في كشمير، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً.
وذكرت الهند في بيان صدر الأربعاء، أنها لم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.
شهدت العلاقات بين الخصمين في جنوب آسيا تدهوراً سريعاً في أعقاب هجوم كشمير، الذي وصفته الهند بأنه “عمل إرهابي”.
واتهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي باكستان بالضلوع في الهجوم، وتعهّدت بمعاقبة المسؤولين عنه. في المقابل، نفت باكستان أي صلة لها بالهجوم، وحذّرت من أنها سترد إذا أقدمت الهند على أي عمل عسكري.
قالت وزارة الدفاع الهندية في البيان إن تسعة مواقع تم استهدافها في باكستان وجامو وكشمير. وأضاف البيان: “كانت تحركاتنا مركزة، محسوبة، وغير تصعيدية بطبيعتها”، وأطلقت عليها اسم “العملية سندور”.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “إن إس إي نيفتي 50” القياسي الهندي بنسبة 1.4% في “مدينة غوجارات الدولية للتمويل والتكنولوجيا. وكان المؤشر قد أغلق منخفضاً بنسبة 0.3% في تداولات يوم الثلاثاء في مومباي. وأشارت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم على الروبية الهندية إلى ضعف العملة بعد انتشار خبر الضربات.