تبحث 4 شركات سعودية إنتاج الخامات الدوائية في مصر حالياً، بحسب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، جمال الليثي.
تستكشف أكثر من 100 شركة سعودية فرص التعاون وبناء شراكات بالعديد من المجالات في مصر، على رأسها التصنيع والرعاية الصحية والموانئ، حيث يزور مسؤولو هذه الشركات القاهرة من 12 إلى 14 أبريل لإجراء مباحثات مع الوزراء والشركات المحلية ضمن إطار “ملتقى الأعمال المصري السعودي”.
تستورد مصر، البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان، نحو 90% من الخامات الدوائية من الخارج.
وأضاف الليثي بمقابلة مع “الشرق”، على هامش الملتقى، أن هناك “4 مصانع تابعة لشركات دوائية مصرية تعمل حالياً في المملكة، ونتوقّع دخول 4 أُخرى قريباً”.
يبلغ حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر نحو 35 مليار دولار حتى أكتوبر 2024.، وفق تصريحات مسؤولين سعوديين. وهناك أكثر من 5 آلاف شركة مصرية مستثمرة في المملكة.
تحريك الأسعار في مصر
رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية اوضح لـ”الشرق” أن “هيئة الدواء تبحث حالياً طلبات تحريك أسعار 3 آلاف صنف دوائي جديد من الأكثر مبيعاً في البلاد خلال 4 أشهر المقبلة، بخلاف 3 آلاف صنف جرت زيادة أسعارهم منذ تحريك سعر الصرف، من إجمالي 12 ألف صنف دوائي.. ونسب التحريك تتراوح ما بين 30%% إلى 45% حسب نوع الدواء”.
عانت سوق الدواء المصرية من نقص في بعض الأصناف وزيادات متتالية في الأسعار خلال السنوات الماضية، بسبب نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج، أو تكدس الأدوية بالموانئ لعدم توفر السيولة الدولارية المطلوبة للإفراج عنها.
الليثي قال إن “الرسوم التجارية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستؤثر إيجاباً على صادرات الدواء المصرية.. وقد نتأثر من حيث ارتفاع تكلفة الواردات لكن بشكل ضئيل للغاية”.