
كشف تقرير، أن نحو 75 من أفقر دول العالم مطالبة بسداد ديون مستحقة للصين تُقدّر بنحو 22 مليار دولار خلال عام 2025، مما يضع هذه الدول تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأوضح التقرير الصادر عن معهد لوي للسياسة الخارجية في أستراليا، أن الصين أصبحت خلال العقد الحالي أكبر مقرض عالمي للدول النامية، وذلك من خلال قروض تُمنح في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، التي تهدف إلى تمويل مشاريع بنية تحتية مثل المدارس والجسور والمستشفيات والموانئ والمطارات.
وأشار التقرير إلى أن تسديد هذه القروض قد يُثقل كاهل ميزانيات تلك الدول، ويؤثر سلبًا على الإنفاق المخصص لقطاعات حيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، وجهود مكافحة تغيّر المناخ.
وتركز مبادرة “الحزام والطريق” على دعم مشاريع استثمارية في دول الجنوب العالمي لتعزيز اقتصاداتها، وسط حاجة تلك الحكومات الملحة إلى مصادر تمويل.
وسلط التقرير الضوء على عدد من الدول التي كانت ضمن أكثر المتلقين للقروض الصينية خلال الأشهر الـ18 الماضية، من بينها هندوراس، ونيكاراغوا، وجزر سليمان، وبوركينا فاسو، وجمهورية الدومينيكان.
كما تواصل الصين تمويل مشاريع استثمارية في دول تعد شركاء استراتيجيين لها مثل باكستان، وكازاخستان، ولاوس، ومنغوليا، إضافة إلى دول غنية بالمعادن مثل الأرجنتين، والبرازيل، وإندونيسيا.
ويأتي هذا في وقت خفّضت فيه الإدارة الأمريكية، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، من حجم مساعداتها الخارجية الموجهة للعديد من الدول النامية، ما فتح المجال أمام الصين لتعزيز نفوذها المالي والسياسي.
وأشار التقرير إلى أن الصين تجد نفسها الآن أمام خيارين صعبين: إما الاستجابة للضغوط الدبلوماسية المتزايدة لإعادة جدولة الديون، أو الإصرار على تحصيلها لتخفيف الأعباء الاقتصادية الداخلية في ظل التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني.
#دولة #مطالبة #بتسديد #مليار #دولار #للصين #خلال
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
📡 المصدر : #جريدة_البورصة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
RELATED POSTS
View all