1
أعلنت الإدارة الأمريكية، يوم الخميس، فرض رسوم على السفن المصنوعة في الصين، وذلك بعد تحقيق أجراه مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة تحت إدارتي بايدن وترامب، خلص إلى أن ممارسات وسياسات الصين كانت غير معقولة وتشكل عبئًا أو قيودًا على التجارة الأمريكية.
وقال الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير: «السفن والنقل البحري أمران حيويان للأمن الاقتصادي الأمريكي والتدفق الحر للتجارة. إن الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب ستبدأ في عكس الهيمنة الصينية، ومعالجة التهديدات التي تطال سلسلة الإمداد الأمريكية، وتوجيه إشارة طلب على السفن المصنوعة في الولايات المتحدة».
وذكر مكتب الممثل التجاري الأمريكي أن الصين حققت هيمنتها إلى حد كبير من خلال استهدافها المتزايد والعدواني والمحدد لهذه القطاعات، مما ألحق ضررًا بالغًا بالشركات والعمال والاقتصاد الأمريكي. وستُفرض الرسوم مرة واحدة لكل رحلة، وليس على كل ميناء كما كان مقترحًا في الأصل.
وقد بدأ اقتراح هذه السياسة في عهد إدارة بايدن، وتُوّج بتقرير صدر في يناير، خلص إلى أن صناعة بناء السفن في الصين تتمتع بميزة غير عادلة، وسيسمح للحكومة الأمريكية بفرض رسوم مرتفعة على السفن المصنوعة في الصين والتي تصل إلى الموانئ الأمريكية.
وقد نصّ الاقتراح الأصلي على فرض رسوم خدمية تصل إلى مليون دولار على كل مشغل مملوك للصين (مثل شركة كوسكو). كما أشار الاقتراح إلى أن شركات الشحن البحري غير المملوكة للصين والتي تضم في أساطيلها سفنًا مصنوعة في الصين، ستدفع رسوم خدمة تصل إلى 1.5 مليون دولار عن كل ميناء أمريكي تتوقف فيه.
