أدى ارتفاع أسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى صعود مؤشرات الأسهم الأميركية، حيث تجاهل المستثمرون القراءات الاقتصادية الضعيفة، وركزوا على احتمالات خفض أسعار الفائدة، وذلك قبل فرض الرئيس دونالد ترمب للرسوم الجمركية.
في جلسة متقلبة أخرى، عوّض مؤشر “إس آند بي 500” انخفاضاً بنسبة 1% نجم عن ضعف بيانات التصنيع والوظائف. وأوقف مؤشر “العظماء السبعة” موجة بيع استمرت أربعة أيام.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع زيادة المتداولين رهاناتهم على تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، على الرغم من ارتفاع مؤشر الأسعار. ارتفع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي على خلفية أنباء عن إجراء زعيمي البلدين مكالمة “مثمرة” بشأن التجارة.
كانت الفترة الماضية عصيبة على المستثمرين الذين يستعدون لرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية. مع اقتراب الموعد النهائي، ليس من الواضح إلى أي مدى سيذهب ترمب في قلب نظام التجارة العالمية الحالي.
هزّ عدم اليقين الأسواق، ودفع الاقتصاديين إلى خفض توقعاتهم للنمو، وأجبر محافظي البنوك المركزية على مراعاة التأثير التضخمي المحتمل لتكاليف الاستيراد.
صرحت المتحدثة باسم ترمب بأن الرسوم الجمركية الشاملة التي يخطط لفرضها ستدخل حيز التنفيذ فور الإعلان عنها يوم الأربعاء.
معنويات هشة
قال فؤاد رزاق زادة من “سيتي إندكس” و”فوركس دوت كوم”: “لا تزال المعنويات هشة قبل يوم التعريفات”.
وأضاف: “مع استمرار الغموض حول النطاق الدقيق لهذه الإجراءات، يُتوقع أن يظل المستثمرون حذرين. ولا يزال مسار الأسهم غامضاً للغاية في التوقعات على المدى القريب”.
ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.4%، بينما أضاف مؤشر “ناسداك 100” نحو 0.8%، وتذبذب مؤشر “داو جونز” الصناعي.
انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس ليصل إلى 4.17%. ولم يطرأ تغير يُذكر على الدولار.