سجلت شركة “تسلا” تراجعاً في شحنات سياراتها من مصنعها في الصين للشهر السابع على التوالي، ما يزيد من حدة التباطؤ الذي تعاني منه الشركة منذ بداية العام.
أظهرت بيانات أولية صادرة اليوم أن “تسلا” التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، شحنت 58459 سيارة من طرازي “موديل 3″ العائلي و”موديل واي” الرياضي متعدد الاستخدامات من مصنعها في شنغهاي خلال الشهر الماضي، ما يمثل انخفاضاً 6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولم تصدر رابطة سيارات الركاب في الصين حتى الآن معلومات تفصيلية حول المبيعات المحلية مقابل الصادرات.
بحسب بيانات الرابطة، تشير تقديرات إلى أن إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة – والتي تشمل السيارات الكهربائية والهجينة – على مستوى الصين بلغ نحو 1.14 مليون وحدة في أبريل الماضي، بزيادة 42% على أساس سنوي.
المشترون يعزفون عن “تسلا”
هبطت مبيعات “تسلا” العالمية خلال الربع الأول من العام إلى أدنى مستوى لها في 3 سنوات، ويُعزى ذلك جزئياً إلى عزوف بعض المشترين بسبب تورط ماسك في قضايا السياسة العالمية، ما أثر سلبياً على صورة العلامة التجارية. وأثارت تحركات إيلون ماسك احتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
المنصب الحكومي طار وربع الثروة تبخر.. ماسك يخسر 113 مليار دولار في 100 يوم.. تفاصيل
في فرنسا الشهر الماضي، سجلت “تسلا” فقط 863 تسجيل سيارة جديدة، رغم تكثيفها إنتاج طرازها الأكثر شعبية. أما في أستراليا، باعت الشركة 500 مركبة فقط، بتراجع نسبته 76% على أساس سنوي، وذلك وفق بيانات صادرة عن مجلس السيارات الكهربائية.
وترتبط التحديات التي تواجهها شركة “تسلا” في الصين بشكل أكبر بقوة المنافسين المحليين، بقيادة شركة “بي واي دي” (BYD). سجلت الشركة عملاقة قطاع السيارات الصيني أفضل شهر مبيعات لها خلال 2025 في أبريل المنصرم، ما يعد علامة إضافية تدل على أنها تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها السنوي بتسليم 5.5 مليون سيارة.
