الاستثمار فى البورصة وصناديق الاستثمار

شركة مناجم بريطانية تسعى لإعادة إنتاج معدن “التنجستين” في أمريكا

نوفمبر 24, 2024 | by elaal4000@gmail.com

107428400-1718251880315-gettyimages-1153363162-urn_newsml_dpa_com_20090101_190703-99-908576-2.jpeg

كشفت شركة “جارديان ميتال ريسورسيز” البريطانية، المتخصصة في المناجم والتعدين، عزمها إعادة إحياء مشروعها الرائد في ولاية نيفادا لإعادة إنتاج معدن “التنجستين” داخل الأراضي الأمريكية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تقليص اعتمادها على مصادر أجنبية للحصول على معادن وخامات حيوية للصناعات الدفاعية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، أوليفر فرايزين، إن شركته ستطور العمل في “مشروع جبل الطيار”، من أجل العمل على تقوية سلاسل الإمدادات الدفاعية وخفض معدلات الاعتمادية على جلب نوعيات المعادن والخامات الحيوية من الخارج.

“التنجستين” معدن فولاذي قوي يستخدم في إنشاء العديد من المحركات النفاثة وصناعة السبائك المعدنية وبناء السفن وتصنيع المكونات البحرية والمواد الموصلة للكهرباء مثل الأقطاب الكهربائية.

وكانت إدارة بايدن قد فرضت في سبتمبر الماضي تعريفات جمركية، نسبتها 25%، على نوعيات مختلفة من البضائع الواردة من الصين من بينها المعادن الحيوية.

وكانت الصين قد أعلنت فرض قيود تصديرية على منتجات بعينها، ففي أغسطس الماضي، كشفت بكين عن حظر تصدير على خام “الأنتيمون”، المعدن الذي يدخل في تصنيع الحديد عالي الصلابة المقوى بالتنجستين، وفي تعزيز قوة طلقات الرصاص، فضلاً عن العديد من الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المهمة، حسب تقرير أخير لـ”مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية”.

وتهيمن الصين على 48% من الإنتاج العالمي لخام “الأنتيمون”، و63% من واردات الولايات المتحدة من هذا المعدن.

في الوقت نفسه، كشفت صحيفة “نيكاي” اليابانية في تقرير لها، أن الحظر الأخير لبكين في أغسطس، أعقبه في منتصف نوفمبر الجاري، حزمة تدابير رقابية على صادرات عدد من التكنولوجيات والبنود والخامات؛ من بينها التنجستين، والجرافيت، والماغنسيوم، وسبائك الألومنيوم، ومن المقرر سريانها اعتباراً من أول ديسمبر المقبل.

ويرى مسؤول شركة GMR، أن تلك التدابير تعد أحدث جولات “الحرب التجارية التي تتصاعد حدتها عالميا عبر دول تسعى إلى جعل سلاسل إمدادات بعض المعادن الحيوية بمنزلة أسلحة (تستخدمها في تلك الحرب)”، خصوصا بالنسبة للمعادن المستخدمة في الصناعات الدفاعية.

ويعد “مشروع جبل الطيار”، الذي تعتزم الشركة البريطانية تطويره، من مشروعات التعدين والمناجم المتطورة والطموحة، إذ يغطي مساحة تقترب من 15 كليومترا مربعاً، في مقاطعة “مينيرال” بولاية نيفادا، ويمتاز بقربه من مصادر إمدادات الطاقة، والمياه، والعمالة الماهرة، فضلاً عن اقترابه مع البنية التحتية للنقل في المقاطعة، ويتوسط المشروع أربع مناطق غنية باحتياطياتها من المعادن، وجميعها تبين الدراسات احتواءها على كميات مهمة من الأحجار ذات شوائب مختلطة من التنجستين- النحاس-الفضة-الزنك.

استكمال القراءة

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
📡 المصدر : #جريدة_البورصة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

RELATED POSTS

View all

view all