تراجعت شحنات شركة “تسلا” من مصنعها في شنغهاي للشهر الثاني على التوالي خلال نوفمبر، رغم زيادة الإعانات الحكومية في الصين التي تهدف إلى جذب المزيد من المستهلكين لشراء السيارات الكهربائية.
أظهرت بيانات أولية صدرت اليوم عن رابطة سيارات الركاب في الصين، أن “تسلا” -التي يديرها إيلون ماسك– شحنت حوالي 78856 وحدة الشهر الماضي، بانخفاض 4.3% على أساس سنوي. رغم ذلك، سجلت زيادة 15.5% مقارنة بشهر أكتوبر الماضي.
تقدم “تسلا” ومنافستها الصينية “بي واي دي” الصينية، وهما من أكبر العلامات التجارية في سوق السيارات، حوافز إضافية للمشترين في الصين، التي تُعد أكبر سوق للسيارات في العالم، وذلك ضمن جهود نهائية لتحقيق أهداف مبيعات نهاية السنة الجارية. يُعتبر أداء “تسلا” في السوق الصينية الربع الحالي حيوياً للغاية لمعرفة ما إذا كانت الشركة ستتمكن من اختتام 2024 بمبيعات قياسية.
ولتلبية توقعاتها بتحقيق “نمو طفيف” في المبيعات السنوية مقارنة بالعام الماضي، الذي سجلت فيه 1.81 مليون وحدة، سيتوجب على “تسلا” بيع عدد قياسي من السيارات الكهربائية عالمياً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2024، بما لا يقل عن 515 ألف وحدة.
وفي الوقت ذاته، قُدرت مبيعات الجملة لشحنات السيارات التي تعمل بمصادر الطاقة الجديدة في الصين بنحو 1.46 مليون وحدة الشهر الماضي، بزيادة قدرها 51% على أساس سنوي، وفقاً لما ذكرته رابطة سيارات الركاب في الصين.