7
أكد أحمد منير عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، على الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز التعاون بين مصر والصين في القطاع الزراعي.
وقال خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة مع وفد صيني من مقاطعة Hefei sushan،إن مصر تمتلك مقومات زراعية كبيرة، مشيراً إلى أنها أكبر منتج في العالم في مجال البرتقال والبطاطس، وفي المقابل، تعد الصين أكبر مستورد في العالم للبرتقال والعنب والقطن المصري، مما يفتح آفاقاً واسعة للتبادل التجاري.
وشدد عز الدين على أن هناك إمكانيات باهرة للمنتجات الزراعية المصرية في التصدير سواء كان ذلك إلى الاتحاد الأوروبي أو الصين أو دول العالم الأخرى.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل حالياً على استصلاح أراضي جديدة تبلغ مساحتها 4 مليون فدان، مؤكداً على الحاجة الماسة إلى التكنولوجيا الحديثة في عمليات الري المختلفة، وكذلك في مجالات الزراعة الأفقية والزراعات المحمية مثل الصوب الزراعية.
واقترح عز الدين إمكانية دخول شركات صينية متخصصة في هذا المجال، داعيا إلى أن يتم عمل نموذج من شركة صينية في مصر يشتمل على المعدات والتكنولوجيا الصينية في الزراعة الذكية والتصنيع الزراعي.
ولفت إلى تجربة الصين التاريخية في التعامل مع الحيازات الزراعية الصغيرة والتي تمر بها مصر حالياً، مؤكدا على الحاجة لنقل الخبرات الصينية في عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والنقل للفلاح والمزارع المصري، وتوفير التوعية الكاملة لهم.
كما أشار عز الدين إلى ضعف كبير في استخدام المخلفات الزراعية، مقترحاً الاستفادة من الخبرة الصينية في هذا الصدد، خاصة فيما يتعلق باستخدام قش الأرز بشكل كامل.
وذكر أن مصر تستهلك جزءاً كبيراً من المياه في زراعة الأرز مقارنة بالصين التي تستخدم كمية مياه أقل، وهو مجال يمكن أن يتم فيه التعاون للاستفادة من الخبرة الصينية.
وأضاف عز الدين أن الجمعية لديها قاعدة بيانات قوية جداً في هذا المجال، ولديها لجنة متخصصة للزراعة تضم كبار المتخصصين، مبديا استعداد الجمعية لاستقبال أي استفسارات أو أسئلة من القطاعات المختلفة المعنية.