10
قال جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن العائق أمام المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة ربما يكون أعلى بالنسبة للبنك المركزي بعد خطوة اليوم الأربعاء.
وأوضح رئيس الفيدرالي في مؤتمر صحفي: «مع إجراء اليوم، قمنا بتخفيض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة من ذروته، وأصبح موقف سياستنا الآن أقل تقييدًا بشكل ملحوظ». وأضاف: «لذلك يمكننا أن نكون أكثر حذراً عندما نفكر في إجراء المزيد من التعديلات على سعر الفائدة الخاص بنا».
ووصف جيروم باول قرار خفض أسعار الفائدة يوم الأربعاء بأنه كان «قرارًا أقرب»، لكنه في النهاية كان القرار الصحيح للبنك المركزي للسعي إلى تحقيق تفويضه المزدوج.
وتابع: «أود أن أقول إن قرار اليوم كان قرارًا أقرب، لكننا قررنا أنه كان القرار الصحيح لأننا اعتقدنا أنه كان القرار الأفضل لتعزيز تحقيق هدفينا، الحد الأقصى للتوظيف وتطوير الأسعار»
وأشار باول إلى أن التحرك ببطء شديد وبدون داع من شأنه أن يقوض النشاط الاقتصادي في سوق العمل، في حين أن التحرك بسرعة كبيرة وبدون داع من شأنه أن يقوض التقدم الذي أحرزه بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، لذلك يحاول البنك المركزي التوفيق بين هذين الخطرين.
وأكد أن تخفيضات أسعار الفائدة التي سيقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل لن تعتمد على نتائج اليوم، موضحًا أن أي تخفيضات في أسعار الفائدة يمارسها البنك المركزي الأمريكي في عام 2025 ستعتمد على البيانات – وليس النتائج الحالية.
وأضاف ردًا على سؤال حول التخفيضات المتوقعة لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لعام 2025، بانخفاض عن التوقعات السابقة بأربعة تخفيضات: «أعتقد أن التخفيضات الفعلية التي سنجريها العام المقبل لن تكون بسبب أي شيء كتبناه اليوم. سنقوم بالرد على البيانات. هذا مجرد إحساس عام بما تعتقد اللجنة أنه من المحتمل أن يكون مناسبًا».
وقال باول: «لكن بالنسبة للتخفيضات الإضافية، فإننا نتطلع إلى مزيد من التقدم بشأن التضخم بالإضافة إلى استمرار القوة في سوق العمل. وطالما أن الاقتصاد وسوق العمل قويان، فيمكننا توخي الحذر عندما نفكر في المزيد من التخفيضات.»