تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية تحت ضغط من هبوط في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، بعد موجة صعود دفعت مؤشر “إس آند بي 500” ليقترب من أعلى مستوياته التاريخية. وكانت المكاسب في وقت سابق مدفوعة ببيانات تضخم إيجابية جاءت مفاجئة، مما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ودفع بعوائد السندات إلى الهبوط.
توقفت موجة مكاسب الأسهم التي استمرت ثلاثة أيام، مع هبوط أسهم “أبل” بنحو 2%، وبقاء أسهم “تسلا” من دون تغيير تقريباً بعد صعود اقترب من 3% في الجلسة السابقة.
في تعاملات ما بعد الإغلاق، قفزت أسهم “أوراكل” بعد أن جاءت إيراداتها أعلى من التقديرات. كما ارتفعت سندات الخزانة الأميركية بعد بيع قوي لسندات لأجل عشر سنوات بقيمة 39 مليار دولار. وقادت السندات قصيرة الأجل هذا الصعود، إذ تراجعت عوائد السندات لأجل عامين إلى ما دون 4%. وسجل الدولار أدنى مستوى له منذ عام 2023.
ارتفع التضخم الأساسي في أميركا خلال مايو بأقل من التوقعات، في إشارة إلى أن الشركات إلى حد كبير ما زالت تتجنب تمرير التكاليف الأعلى الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه تم الانتهاء من إطار اتفاق تجاري مع الصين، حيث ستقوم بكين بتوريد المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات “مقدماً”، مقابل سماح واشنطن للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات والكليات الأميركية.