قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة للمرة السابعة، بعد أن هزت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسواق وخيمت على التوقعات الاقتصادية.
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة بمقدار 25 نقطة أساس.
يأتي قرار المركزي الأوروبي متوافقا مع توقعات معظم المحللين في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين الذين رجحوا خفض الفائدة على الإيداع إلى 2.25% من 2.5%.
“تسير عملية خفض التضخم على المسار الصحيح، مع انخفاض كلٍّ من التضخم العام والأساسي في مارس. كما تراجع تضخم الخدمات بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة. وتشير معظم مؤشرات التضخم الأساسي إلى أن التضخم سيستقر عند مستوى يقارب 2%، وهو هدف مجلس الإدارة على المدى المتوسط، بشكل مستدام”، وفق ما ورد بالبيان المرافق لقرار الفائدة.
التضخم في منطقة اليورو بدأ التراجع بالفعل قبل إعلان ترمب الرسوم، بما في ذلك في قطاع الخدمات الحيوي. أظهر استطلاع أجراه البنك المركزي الأوروبي في الربع الأول بين شركات منطقة اليورو، أن توقعاتها لنمو الأسعار خلال عام شهدت تراجعاً طفيفاً، بحسب بيان نُشر الشهر الجاري.
في مارس، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أمام المشرعين في الاتحاد الأوروبي إن الرسوم الجمركية ستمثل تحدياً لهذا التقدم، من خلال الإضرار بالنمو ورفع التضخم على المدى القصير.