تقترب شركات العسل المصرية، من دخول السوق الأوروبى خلال العام الجديد.
ويبحث اتحاد النحالين العرب، بالتعاون مع وزارة الزراعة، والمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، مع جهات أوروبية، فتح أسواقها أمام منتجات العسل.
كما تخطط الشركات المصرية لإجراء توسعات وتطوير منتجاتها، والحصول على شهادات بالمواصفات التى تتطلبها تلك الأسواق، فى محاولة لتسويق منتجاتها خارجياً، بعد تراجع الطلب فى السوق المحلى.
أيضاً يتفاوض اتحاد النحالين العرب مع وزارة الزراعة اللبنانية؛ لإعادة تصدير طرود النحل الحى بعد توقف دام أكثر من 4 سنوات.
«النحالين العرب» يدرس مع الحكومة فتح السوقين الأوروبى والأفريقى
يجرى اتحاد النحالين العرب، دراسة شاملة بالتعاون مع الحكومة، لفتح السوقين الأوروبى والأفريقى.
قال فتحى بحيرى، رئيس الاتحاد، إنه يسعى لإيجاد قاعدة بيانات للنحالين فى مصر؛ لزيادة حجم الكميات التصديرية، إذ لا يوجد حصر وقاعدة بيانات حالياً للقطاع.. وبالتالى لا نستطيع السيطرة على مشاكل القطاع دون حصر، بجانب أن الاتحاد يستهدف حالياً تغيير المواصفات القياسية المصرية، طبقاً للتغيرات المناخية.
أضاف لـ«البورصة»، أن الاتحاد يجرى دراسة حالياً لفتح السوقين الأوروبى والأفريقى، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، متوقعاً زيادة الصادرات بنسبة لا تقل عن 40% حال فتح القارة العجوز أمام منتجات العسل المصرى.
لفت «بحيرى»، إلى أن الاتحاد ينظم دورات تدريبية للنحالين، لتوعيتهم بالممارسات الجيدة والطرق الحديثة والاستدامة لتصدير النحل الحى للدول العربية؛ لأن هناك إخفاقات فى تصدير النحل الحى.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية من أبرز الدول المستوردة للنحل الحى، تليها الإمارات العربية، وقطر، والكويت.
وكشف أن القطاع صدَّر نحو مليون طرد نحل حى، العام الماضى، واستحوذت السعودية على 70% من الكمية المصدرة، وباقى الكمية موزعة على قطر والإمارات وبعض الدول الأفريقية مثل السودان.
تابع: «القطاع يستهدف الوصول إلى 1.5 مليون طرد نحل حى صادرات بنهاية العام الحالى، و4 آلاف طن عسل صادرات، مقارنة بنحو 2.4 ألف طن العام الماضى».
أكد «بحيرى»، أن الوصول إلى 4 آلاف طن صادرات عسل، سيأتى من خلال فتح أسواق تصديرية جديدة مثل السوق الأوروبى، ونشر الوعى بالأسواق الخارجية بجودة المنتج المصرى فى قطاع تربية النحل.
صادرات «العسل الأسود» تعمق مشكلات صناعة السكر
وكشف أن إنتاج مصر من العسل يصل إلى 25 ألف طن سنوياً، وتراجع لأقل من 20 ألف طن؛ بسبب التغيرات المناخية، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، بالإضافة إلى أن العسل ليس سلعة استراتيجية إذ بات يصعب تسويقه داخلياً.
وتابع: «نصدر من الإنتاج السنوى بين 2 و2.5 طن سنوياً، ولدينا فرصة كبيرة لزيادة صادراتنا من الكميات التى يستحوذ عليها السوق المحلى».
قال رئيس اتحاد النحالين العرب، إنَّ القطاع كان يصدر نحو 13 ألف طرد نحل حى إلى لبنان، وتم وقفه منذ 4 سنوات، مشيراً إلى أن الاتحاد يتفاوض مع وزارة الزراعة اللبنانية، حالياً، لإعادة تصدير النحل إليها، ضمن خطتها لإعادة إعمار الجنوب.
ولفت إلى أن الاتحاد تقدم لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق، بمخطط يضمن توفير السكر للنحالين، وحتى الآن لن يحل.
وتابع: النحل كيان استراتيجى يساعد على تلقيح النباتات وزيادة الإنتاج بنسبة 7% فنحتاج إلى استدامة للنحالين، فالبتالى نحتاج لتوفير السكر الذى يستخدم كغذاء للنحل فى وقت لا يوجد به إزهار وفى وقت الشتاء على الأقل، وذلك لاستدامة مهنة تربية النحل.
أضاف أن الخطة الطموح للنحالين العرب، تقوم على القيمة المضافة لمنتجات نحل العسل، فضلاً عن تصدير العسل والنحل الحى، فيستطيع القطاع بمساندة الحكومة تصنيعه محلياً، لإدخاله فى الصناعات الدوائية والتقليدية، ما يساعد على الوصول إلى 5 أضعاف الحصيلة الدولارية التى يصدر بها القطاع منتجات العسل والنحل الحى.
وقال خالد الحوفى، رئيس مجلس إدارة شركة الرحيق المختوم لمنتجات النحل، إنَّ الشركة تصدر منتجاتها للعديد من الدول، مثل العربية والأفريقية، وتستهدف دخول السوق الأوروبى خلال الفترة المقبلة.
مستثمرو النحل يطالبون بإدراج القطاع ضمن برنامج المساندة التصديرية
أضاف لـ«البورصة»، أن مبيعات الرحيق المختوم تتخطى 4 ملايين عبوة سنوياً، وتستهدف نسبة نمو 25% خلال العام المقبل، لتصل مبيعاتها إلى أكثر من 5 ملايين عبوة خلال العام الجديد.
أضاف أن منتجات الشركة تغطى معظم محافظات، مثل القاهرة، والجيزة، والقليوبية، وكفر الشيخ، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح، والمنصورة، وتستحوذ على حصة سوقية 60% من محافظة الإسكندرية.
أشار «الحوفى»، إلى أن مصنع الشركة موجود بمحافظة الإسكندرية، وهى تمتلك نحو 4 منافذ بيع بها، وتستهدف فتح منافذ بيع فى القاهرة والجيزة والصعيد خلال العام الجديد.
وأوضح أن الشركة تتوسع فى طرح منتجات جديدة؛ حيث أضافت إلى محفظة منتجاتها جميع أنواع العسل ودبسات العسل والخلات الطبيعية.
قال سامح إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة عسلاوى لتربية النحل وتصدير منتجاته، إنَّ السوق الأوروبى من الأسواق الواعدة لتصدير منتجات العسل المصرية، خلال الفترة المقبلة، والتى ستستحوذ على نسب تصديرية كبيرة حال فتحها.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تصدر منتجاتها (النحل الحى، وعسل النحل) للعديد من الدول، مثل السعودية، وعمان، والإمارات، والكويت، والسودان وليبيا.
وكشف أن الشركة تمتلك حالياً 8 مناحل، فى كل منحل 200 خلية، بمتوسط إنتاج 10 أطنان شهرياً، وتستهدف الشركة نسبة نمو فى طاقتها الإنتاجية تتراوح بين 15 و20% سنوياً وذلك من خلال زيادة عدد الخلايا.
«كنوز مصر الخليج» تخطط لإنشاء مصنع جديد باستثمارات 50 مليون جنيه
تخطط شركة كنوز مصر الخليج لمنتجات العسل والشيكولاته، لإنشاء مصنع جديد باستثمارات 50 مليون جنيه.
قالت إيمان رمضان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنَّ مصنعها الحالى واحد من ضمن 6 مصانع فى القطاع مسجلة بالقائمة البيضاء لدى هيئة سلامة الغذاء والدواء المصرية، كما أنه مسجل لدى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA».
أضافت لـ«البورصة»، أنَّ الشركة تبحث عن مساحة أكبر بالتعاون مع هيئة الاستثمار والتنمية الصناعية لإنشاء مصنع جديد لها ضمن المصانع التى توفرها الحكومة، ومن المخطط ضخ استثمارات تفوق 50 مليوناً لإجراء تلك التوسعات مثل التجهيزات وأرض المصنع، ووفق الدراسات من المتوقع البدء فى الإنشاءات خلال النصف الأول من العام الجديد.
وأوضحت «رمضان»، أن مساحة مصنعها القائم فى منطقة الألف مصنع صغيرة جداً، وتقدر بنحو 300 متر مربع، ما يفرض انخفاض الطاقات الإنتاجية، وعدم تلبية الطلبيات التصديرية، بالإضافة إلى أن الشركة تخزن منتجاتها فى مخازن خارجية بعيداً عن المصنع.
كما أن الطاقة الانتاجية لمصنعها القائم تتراوح بين 100 و150 طناً شهرياً، تصدر منها ما يعادل من 15 – 20 حاوية شهرياً، وتستهدف الشركة مضاعفاتها، خلال الفترة المقبلة، بعد تشغيل مصنعها الجديد، وبدعم من مشاركاتها فى العديد من المعارض الداخلية والخارجية لتوسيع نطاق عملائها، وفتح أسواق تصديرية جديدة.
وأوضحت أن الشركة تتصدر قائمة الشركات المصدرة للمملكة العربية السعودية، كما استطاعت منتجاتها اقتحام السوق الأمريكى للمرة الأولى العام الحالى، وذلك بعد توفير المتطلبات والاشتراطات التى تتطلبها هذه الأسواق، وسيتم توقيع التعاقد النهائى خلال يناير المقبل، كما تصدر الشركة منتجاتها للأردن، وتونس، وليبيا.
وتابعت: «الشركة تستهدف تغطية الطلب المتزايد من قبل السوق السعودى خلال الفترة المقبلة، إذ توفر الشركة نحو 90% من الكميات المطلوبة، وصدرت نحو أكثر من 300 طن خلال أول 11 شهراً من العام الحالى».
تغير الفصول وتزامن إقامة المعارض يرفعان شهية المستهلكين على العسل
أشارت «رمضان» إلى أن السوق السعودى يستحوذ على 75% من صادرات الشركة سنوياً، بينما 25% مقسمة ما بين تونس، والأردن، وليبيا.
ولفتت إلى أن الشركة تورد منتجاتها لكبرى السلاسل التجارية مثل «سعودى وسبينس وكارفور».
كما توفر منتجاتها بأشكال وأوزان مختلفة بجودة جيدة لإرضاء مستهلكيها.
ولدى الشركة منفذ بيع فى واحة عمر على الطريق الصحراوى، وفرع فى «هايبر مول» فى أكتوبر، وفرع فى سيتى سنتر الغردقة.
وتنتج «كنوز مصر الخليج»، أنواع العسل المختلفة، مثل زهرة البرسيم والموالح وحبة البركة وعسل بالشمع والمكسرات وعسل سدر ونبأ، وبأوزان مختلفة تتناسب مع جميع أفراد الأسرة وطبقاتها، بالإضافة إلى العبوات الصغيرة الخاصة بالسندوتشات المدرسية، موضحة أن أسعار منتجاتها من الموالح سجلت نحو 155 جنيهاً للكيلو.
تأسست شركة «كنوز مصر الخليج» مطلع عام 2014، وأنشأت مصنعها الخاص عام 2018، فى منطقة المصانع بالتجمع الخامس.
«آل شاهين» تدشن مصنعاً لإنتاج العسل بتكنولوجيا عالية
تستهدف شركة «آل شاهين» تدشين مصنع لإنتاج العسل بتكنولوجيا عالية.
قال خالد شاهين، رئيس مجلس إدارة شركة آل شاهين لمنتجات العسل، إنها تسير على خطة توسعية تتضمن زيادة عدد الخلايا والمناحل الخاصة بها لزيادة الإنتاجية، وزيادة عدد فروعها فى المناطق المختلفة وداخل المولات، وذلك لاستهداف شريحة أكبر من العملاء الجدد.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تستهدف إنشاء مصنع جديد لها بتكنولوجيا عالية خلال العام الجديد، وبمواصفات ونظام تعبئة وتصنيع تتوافق مع اشتراطات الأسواق التصديرية، مشيراً إلى أنها كانت تصنع العسل من خلال نظام التصنيع اليدوى.
كما تستهدف الشركة نسبة نمو 30% فى مبيعاتها العام المقبل، بدعم من الطلب المتزايد على منتجاتها المختلفة فى العديد من محافظات الجمهورية.
وتقدم الشركة عروضاً بشكل مستمر، لتحريك مبيعاتها والترويج لمنتجاتها لاستهداف شريحة أكبر من المستهلكين الجدد.
قال «شاهين»، إنَّ حملات المقاطعة رفعت الطلب على المنتج المحلى. ولا حظت الشركة نمواً فى مبيعاتها بنسبة 40% منذ إطلاق حملات مقاطعة المنتجات التى تدعم العدوان على غزة، ما حفز الشركة على طرح منتجات جديدة وتطوير الحالية، لتقديم منتج أفضل يضاهى المستورد.
“مملكة النحل” تستهدف تصدير 15 حاوية شمع ومستلزمات
ولفت إلى أن الشركة تصدر طرود النحل للإمارات والسعودية، ولكنها تصدر منتجات العسل لمعظم الدول العربية من خلال الغير، وتخطط «آل شاهين» للبدء فى تصدير منتجاتها مباشرة فى العام الجديد، واقتحام علامتها التجارية الأسواق العالمية.
أشار «شاهين»، إلى أن المحلول السكرى يعد من أساسيات تغذية النحل خلال الفترة التى لا توجد بها زهور نباتات، وصعود الأسعار لمستويات قياسية عند 70 ألف جنيه للطن خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى ارتفاع التكلفة ومن ثم أحدث اضطرابات سعرية للمنتج النهائى والذى بدوره أدى إلى تراجع الطلب.
وتمتلك شركة آل شاهين لمنتجات العسل، نحو 10 مناحل فى مناطق مختلفة، وتوزع منتجاتها من خلال موزعين ووكلاء فى جميع المحافظات.
“الربوة” تدرس عرض اندماج مع إحدى الشركات السعودية
تدرس شركة «الربوة» للإستثمار الزراعى والتصنيع الغذائى، المالكة للعلامة التجارية “سائغ” لمنتجات العسل، عرض اندماج مع إحدى الشركات السعودية، للبت فيه خلال الفترة المقبلة.
قال جابر بركات، رئيس مجلس إدارة شركة الربوة، إن الشركة تدرس مشروع صفقة اندماج مع إحدى الشركات السعودية، وتتولى الصفقة واحدة من كبرى الشركات الاستشارية فى مصر.
أضاف لـ”البورصة”، أن الصفقة تهدف إلى توسيع نطاق العلامة التجارية للشركة، إذ تصدر الشركة منتجاتها لمعظم الدول العربية والأفريقية، وبعض الأسواق الأوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا، وتستهدف التوسع فى السوق الأوروبى خلال الربع الثالث من العام الجديد.
لفت إلى أن الشركة حققت نسبة نمو فى مبيعاتها 35% على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، ومتوقع أن تصل إلى نسبة نمو 45% بنهاية العام الحالى.
وتوزع الشركة منتجاتها فى السوق المحلية على نحو 8 آلاف سوبر ماركت تجزئة، بالإضافة إلى قطاع كبير من الوكلاء والموزعين على مستوى أنحاء الجمهورية.
أشار بركات، إلى أن المجموعة تستهدف ضمن خطتها التوسعية ضخ استثمارات فى تشغيل مصنع جديد بوادى الملاك للتوابل والخلطات، ومازالت دراسة الجدوى قائمة سيتم الانتهاء منها بنهاية العام الحالى، ومن المتوقع الافتتاح خلال العام الجديد.
ولفت إلى أن الطاقة الانتاجية لمصنع الشركة جيدة، ونسبة الطلب على منتجاتها أكبر من معدلات التشغيل، موضحا أن معدل الدوران بالنسبة للانتاج والتشغيل والمخزون مرتفع للغاية.
كشف بركات، أن أزمة العملة الأجنبية والاستيراد، حفزت التصنيع المحلى ورفعت معدلات نمو التصدير، موضحا أن معظم خامات الشركة محلية ولم تتأثر من اضطرابات المنطقة مثل الشركات القائمة على الاستيراد بنسب كبيرة.
وقال مجدى نوار، الاستشارى العام لشركة الربوة ، إن الشركة مهتمة بتدريب جميع إداراتها سواء البيع المباشر أو غيرها بدبلومات معتمدة من الجامعة الأمريكية، بالاضافة إلى أنها حاليا قائمة على نظام التقييم اليومى لجميع موظفيها “KPI” لتضمن خدمة جيدة لجميع عملائها.
أضاف ل”البورصة”، أن قرارات تشديد الرقابة على الواردات، وجهت دفة الشركة لتصنيع معظم خاماتها محليا مثل مواد التعبئة والتغليف بجودة عالمية تضاهى المستورد.
وأوضح نوار، أن الحروب الخارجية والتوترات الجيوسياسية، تحفز الصادرات المصرية لتتصدر عالميا مرة أخرى، وتنافس بقوة من خلال اقتناص فرص فى أسواق جديدة كانت تعتمد على الدول الغيرة مستقرة حاليا وتحديدا اقتناص فرصة اختراق السوق الأوروبى بمنتجات مصرية.
وذكر أن استثمارات مصنع التوابل والخلطات الجديد بوادى الملاك المستهدف افتتاحه ستصل استثماراته إلى 50% من إجمالى رأسمال الشركة.
وتستهدف الشركة الوصول بنسبة 100% من الطاقة الانتاجية للمصنع الجديد، تمهيدا لتسويق منتجاتها فى أسواق تصديرية جديدة.
وأشار إلى أن صفقة الاندماج المتوقعة من إحدى الكيانات العربية ستفرض نمو رأسمال الشركة فى السوق المحلي بنسبة تتخطى 50% خلال العام المقبل.
ولفت إلى أن الاندماجات تمكن الشركات من المواكبة سواء فى السوق المحلية أو التصديرية والمنافسة بقوة، وتكون حائط صد أمام المتغيرات والتحديات التى تواجهها.
وتلقت الشركة أكثر من عرض اندماج من دول عربية، ولكنها تتفاوض حاليا على عرض مقدم من إحدى الكيانات السعودية، تمهيدا للبدء فى توقيع الشراكة والإعلان عنها، وتنتج الشركة العسل الأبيض والأسود، ودبس الرمان والصوصات والتوابل، وهريسة الشطة، جميع أنواع الصلصات وغيرها من المنتجات الغذائية.
“مناحل يونس” تطرح فروعا جديدة بنظام “الفرنشايز”
تستعد شركة مناحل يونس لمنتجات العسل وماكينات التعبئة والتغليف، لطرح أفرع جديدة بنظام “الفرنشايز” العام المقبل، في حين نجحت في تصنيع 100 وحدة خلال 3 سنوات.
قال عبداللطيف محمود، مدير عام الشركة، إن “مناحل يونس” لديها خطة توسعية تقوم على زيادة عدد خلايا النحل بشكل سنوى، لزيادة الطاقة الإنتاجية.
أضاف لـ”البورصة”، أن الطاقة الانتاجية لشركته نمت بنسبة 10% العام الحالي، مقارنة بالعام الماضى، لتصل إلى 77 طنا سنويًا، مقارنة بنحو 70 طنا في 2023.
لفت محمود، إلى أن الشركة تمتلك 4 منافذ بيع بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، كما تخطط لطرح أفرع جديدة بنظام “الفرنشايز” العام المقبل.
وأوضح، أن التغيرات المناخية تعد أبرز التحديات التى تواجه صناعة النحل، بالاضافة إلى الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التى ترش من قبل المزارعين، والتى تؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الخلايا.
قال إن الشركة اتجهت لضخ استثمارات جديدة فى شق أخر خاص بتصنيع المعدات والماكينات ذات التكنولوجيا الآلية لتصينع وتعبئة العسل، ما حفز الشركة لتنفرد بتلك الصناعة فى القطاع بالسوق المحلي.
أضاف، أن الشركة أنتجت نحو 100 ماكينة تعبئة وتغليف خلال 3 سنوات منذ دخولها فى مجال التصنيع، وصدرت منها جزءا للدول العربية ومنها ليبيا والأردن واليمن.
واتجهت الشركة إلى التصدير، لتوفير السيولة الدولارية اللازمة لاستيراد الأجزاء اللازمة للتصنيع، بالاضافة إلى يقينها بوجود فترة سيتشبع فيها السوق من تلك الماكينات ما يحفزها للتصدير للاستمرارية.
ودخلت الشركة مجال تصنيع الماكينات عام 2020، وأنشأت مصنعها العام الحالي، وبدأ تشغيله التجريبى، حتى أطلقت أول ماكيناتها فى السوق خلال عام 2021.
وأوضح، أن ماكينات التعبئة والتغليف لاقت قبولًا من مستثمرى القطاع، وبات عليها طلبًا بعد تجربتها لدى أكثر من شركة الأمر الذى حفز الشركة لتوسيع دائرة تصنيعها من خلال زيادة أعداد الماكينات.
وأشار إلى أن نسبة المكون المحلى بالماكينات التى تصنعها الشركة تتخطى 70% مثل السوفت وير وتشكيل المعادن والبامب، والجزء المتبقى عبارة عن مواتير واستانلس وشاشات مستوردة، وتقدم الشركة خدمة ما بعد البيع لعملائها فى وقت قصير جدًا، بجانب ضمان على تصنيع الماكينات.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
📡 المصدر : #جريدة_البورصة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
RELATED POSTS
View all