هبطت أسعار النفط مع ارتفاع الدولار، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
انخفض خام “برنت” إلى ما يقرب من 73 دولاراً للبرميل، بينما تم تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند حوالي 70 دولاراً.
خفض مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض كما كان متوقعاً يوم الأربعاء، لكنهم كبحوا عدد التخفيضات التي يتوقعون إجراؤها في عام 2025. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، مما جعل السلع الأساسية أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
ارتفع الخام يوم الأربعاء بعد انخفاض المخزونات الأميركية للأسبوع الرابع على التوالي. ظلت الأسعار عالقة في نطاق ضيق إلى حد ما منذ منتصف أكتوبر، حيث يفاضل المتداولون بين توقعات الطلب الصيني الباهتة والإنتاج المتزايد من خارج “أوبك+”، وبين المخاطر الجيوسياسية وفرصة تحرك الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتقييد الإمدادات الإيرانية.
كتب المحلل فيكاس ديفيدي من “ماكواري” في مذكرة، أن “تراجع السوق ظروف عام 2025، وتصبح بشكل تدريجي أقل توقعاً لهبوط الأسعار”. وأضاف أن حوالي 70 دولاراً للبرميل يبدو مستوى “دعم أساسي وفني” لخام “برنت”.
يعني الهدوء النسبي أن العقود الآجلة للخام مهيأة لأضيق نطاق سعري سنوي منذ عام 2019، مما يشير إلى توقف مفاجئ لسنوات من التقلبات القوية بعد جائحة كورونا والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.