أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إمكانية إحياء برنامج ضمانات القروض المدعوم من الدولة، والذي سبق أن أدى إلى زيادة كبيرة في إقراض الشركات، مما يثير احتمال تخفيف في الأوضاع المالية بالنسبة للشركات.
أبلغ أردوغان الصحفيين لدى عودته من زيارة إلى المجر: “أنا مهتم بصندوق ضمان الائتمان”، مضيفاً أنه أصدر “التنبيهات اللازمة” للمسؤولين لتفعيل البرنامج، وفقاً لقناة “إن تي في” (NTV).
ربما تؤدي الزيادة في الإقراض لتعقيد جهود البنك المركزي للإبقاء على تشديد السياسة النقدية وأوضاع الائتمان، في إطار سعي البنك المستمر لمكافحة التضخم.
“يُقلق هذا السوق بشكل واضح لأنه سيعكس تراجعاً في المعركة ضد التضخم”، بحسب تيموثي آش، كبير استراتيجيي الأسواق الناشئة السيادية في “آر بي سي بلوباي” (RBC Bluebay).
طفرة الإقراض في تركيا
يُمكّن صندوق ضمان الائتمان، وهو برنامج قروض، المُقرضين من تقاسم مخاطر الائتمان مع وزارة الخزانة، وتوسع بقوة في أواخر عام 2016، ولعب دوراً رئيسياً في تعزيز طفرة الإقراض في عام 2017. إلا أن هذا الزخم تضاءل تدريجياً بعد أزمة الليرة في عام 2018.
أظهرت البيانات الرسمية تقديم قروض بقيمة 929.5 مليار ليرة (23.9 مليار دولار) حتى الآن ضمن صندوق ضمان الائتمان.
ووصف أردوغان إعادة التنشيط المحتملة بأنها جزء من خطة اقتصادية أوسع نطاقاً، قال إنها بدأت تُحقق نتائج.
وأضاف: “العلاج الذي نطبقه في الاقتصاد يُحقق نتائج إيجابية، وهو إشارة على أننا نسير في الطريق الصحيح”.
