ستلتزم “أديس القابضة” بتوزيعات الأرباح التي سبق الإعلان عنها للعام 2025، والبالغة 60% من صافي الأرباح، حسبما أكد رئيسها التنفيذي محمد فاروق في حديث لـ”الشرق”.
ولفت فاروق إلى أن توقعات الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للعام الجاري (EBITDA) لا تزال عند المستويات التي تم الإعلان عنها بداية العام رغم تقلبات الأسواق.
توقعت “أديس” لدى إعلانها عن نتائجها المالية للربع الأول، أن يشهد العام المالي 2025 نمواً في الأداء، مدفوعاً بدخول المشاريع الجديدة حيز التشغيل وارتفاع معدلات استخدام المنصات. وقدّرت الشركة أن تتراوح الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بين 3.28 و3.39 مليار ريال، بنمو سنوي يتراوح بين 8% و12%.
أداء الربع الأول
كانت الشركة سجّلت أدنى أرباح لها في خمسة فصول خلال الربع الأول، بعدما تراجع صافي الربح بنسبة 1.6% على أساس سنوي إلى 194.2 مليون ريال، متأثرة بانخفاض الإيرادات بنسبة 4% نتيجة تأجيل مؤقت لبعض الأنشطة التشغيلية، وفقاً لما ذكرته الشركة في بيان على موقع السوق المالية “تداول”.
وسجلت الشركة تراجعاً في الإيرادات من عدد من الأسواق الرئيسية، أبرزها السعودية التي انخفضت فيها الإيرادات بنسبة 19%، والكويت بنسبة 28%، وقطر بنسبة 15%. في المقابل، ارتفعت الإيرادات من مصر بنسبة 17%، فيما شهدت الهند والجزائر وتونس نمواً قوياً بلغ 54% و75% على التوالي، ما ساهم في الحد من تأثير التراجع في الأسواق الأخرى.
وحول إمكانية اللجوء إلى الاستدانة، أشار فاروق إلى أن “التمويل الأخير الذي حصلت عليه الشركة لم تستهلكه تقريباً، ولا يزال هناك حوالي 3 مليارات دولار منه”، مؤكداً أن لا نية للذهاب إلى أسواق الدين حالياً.
وكشف أن الشركة تستهدف من خلال تعاقدات جديدة أن تصل قيمة تعاقداتها إلى ثلاثة أضعاف قيمة الديون.
تُعد “أديس القابضة” من أبرز الشركات الإقليمية في مجال خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز، ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة تبلغ 23.8% من رأسمالها. وكانت الشركة قد طرحت أسهمها للاكتتاب في أكتوبر 2023 بسعر 13.5 ريال، ويُتداول سهمها حالياً عند 14.92 ريال.