0
تستهدف شركة زهرة المحلة تحقيق زيادة سنوية في قيمة الصادرات بنسبة 10%، في ظل سعيها للحفاظ على مكانتها التصديرية الراسخة الممتدة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال المهندس وليد الكفراوي، رئيس مجلس إدارة الشركة في تصريح خاص لـ”أموال الغد”، إن الحفاظ على مستويات التصدير الحالية يُعد إنجازاً في حد ذاته، موضحاً أن شركته تُعد من الشركات المصرية الرائدة التي تُصدر 100% من إنتاجها منذ عام 1990، وتشمل منتجاتها البشاكير والفوط وفوط المطبخ والبرانس.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة تبلغ نحو 1200 طن سنوياً، وتغطي أسواقاً واسعة تشمل كافة دول أوروبا مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا واليونان والبرتغال وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى السوق الأمريكية.
ونوه الكفراوي بوجود تعاقدات مستمرة مع كبرى الأندية الرياضية العالمية من بينها ريال مدريد وبرشلونة لتوريد منتجات الشركة.
وأضاف أن الشركة تمتلك إمكانات كبيرة للتوسع في ظل الظروف العالمية الحالية، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات وجمارك على منتجات من دول منافسة مثل الهند والصين وباكستان، ما يمنح الصناعة المصرية فرصة لتعزيز حصتها في الأسواق الخارجية.
وكشف الكفراوي عن خطة لإضافة خطي إنتاج جديدين بتكلفة تقدر بنحو مليون دولار، من المقرر تشغيلهما مع بداية العام المقبل، ما يرفع الطاقة الإنتاجية بنحو 7 إلى 8%»، غير أنه أشار إلى أن وتيرة التنفيذ بطيئة نسبياً بسبب الاعتماد على التمويل الذاتي، وهو ما يطيل مدة التنفيذ.
وفيما يتعلق بالتحديات، أكد رئيس “زهرة المحلة” أن ندرة العمالة المدربة تمثل التحدي الأبرز الذي يواجه قطاع الصناعات النسيجية في مدينة المحلة الكبرى، موضحاً أن اتجاه الشباب إلى الأعمال السهلة مثل قيادة “التوك توك” أدى إلى عجز في الأيدي العاملة، وهدر كبير في الوقت والإنتاجية.
ودعا الحكومة إلى التدخل لدعم الصناعة الوطنية عبر محورين رئيسيين: توفير العمالة الصناعية المؤهلة عبر معالجة ظاهرة التوك توك، وإتاحة التمويل الصناعي بأسعار فائدة لا تتجاوز 3% لضمان تعزيز تنافسية المنتج المصري عالمياً وزيادة حصته التصديرية.